26. Kung ikaw ay nagsagawa ng wudhu mula sa isang lalagyanan, pagkatapos mag wudhu, kung may natitira pang tubig, sunnah na uminom ang natitirang tubig na ito. Ito ay pinahihintulutan na inumin habang nakatayo, dahil ito ay naitatag sa Hadith.[1]
27. Magwiwisik ng tubig sa pribadong parte ng katawan yun ay sa loob ng damit. Ito ay upang maalis ang mga pag-aalinlangan na maaaring pumasok sa isip sa bandang huli kung may lumabas na mga patak ng ihi pagkatapos mag-wudhu. Gayunpaman, kung ang isa ay nakatitiyak na ang mga patak ng ihi ay lumabas pagkatapos ng wudhu, dapat niyang hugasan ang maruming bahagi ng damit at ulitin ang kanyang wudhu.[2]
28. Mustahab para sa isang tao na hindi patuyuin ang kanyang mga parte ng katawan pagkatapos ng wudhu. Gayunpaman, kung kailangan ng isa na gumamit ng tuwalya upang matuyo ang mga parte ng katawan pagkatapos ng wudhu, maaari rin itong gawin.[3]
29. Kung kaya mong manatili sa estado ng wudhu, dapat mong gawin ito, dahil ang pananatili sa estado ng wudhu ay tanda ng imaan.[4]
30. Pagkatapos magsagawa ng wudhu, iminumungkahi na ang isa ay magsagawa ng dalawang rakaat ng Tahiyyatul Wudhu. Ang nagsasagawa ng dalawang rakaat ng Tahiyyatul Wudhu, ang kanyang mga nakaraang maliliit na kasalanan ay pinatawad.[5]
[1] عن أبي حية قال رأيت عليا رضي الله عنه توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال: أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم (سنن الترمذي، الرقم: 48)
(و) من سننه … ويشرب من فضل طهوره (شرح المقدمة الحضرمية صـ 105)
[2] عن الحكم أو ابن الحكم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ونضح فرجه (سنن أبي داود، الرقم: 168)
(قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال توضأ ونضح فرجه) أي ورش إزراه بقليل من الماء أو سرواله به لدفع الوسوسة تعليما للأمة (مرقاة المفاتيح 2/77)
يستحب أن يأخذ حفنة من ماء فينضح بها فرجه وداخل سراويله أو إزاره بعد الاستنجاء دفعا للوسواس ذكره الروياني وغيره وجاء به الحديث الصحيح في خصال الفطرة وهو الانتضاح والله اعلم (المجموع شرح المهذب 2/91)
[3] عن ابن عباس رضي الله عنهما عن خالته ميمونة رضي الله عنها قالت وضعت للنبى صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء على يده اليمنى فغسلها مرتين أو ثلاثا ثم صب على فرجه فغسل فرجه بشماله ثم ضرب بيده الأرض فغسلها ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم صب على رأسه وجسده ثم تنحى ناحية فغسل رجليه فناولته المنديل فلم يأخذه وجعل ينفض الماء عن جسده (سنن أبي داود، الرقم: 245)
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فقلب جبة صوف كانت عليه فمسح بها وجهه (سنن ابن ماجة، الرقم: 468)
قال البوصيري في الزوائد (1/158): إسناده صحيح ورواته ثقات وفي سماع محفوظ من سليمان نظر
الأصح أنه يستحب ترك التنشيف (روضة الطالبين 1/173)
قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن لا ينشف أعضاءه من بلل الوضوء) … أما حكم التنشيف ففيه طرق متباعدة للأصحاب يجمعها خمسة أوجه الصحيح منها أنه لا يكره لكن المستحب تركه وبهذا قطع جمهور العراقيين والقاضي حسين في تعليقه والبغوي وآخرون وحكاه إمام الحرمين عن الأئمة ورجحه الرافعي وغيره من المتأخرين المطلعين (المجموع شرح المهذب 1/255-256)
[4] عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن (سنن ابن ماجة، الرقم: 277)
يستحب المحافظة على الدوام على الطهارة وعلى المبيت على طهارة وفيهما أحاديث مشهورة (المجموع شرح المهذب 1/263)
[5] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الغداة يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة قال بلال ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي (صحيح مسلم، الرقم: 2458)
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة قال فقلت ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر قال إني قد رأيتك جئت آنفا قال ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء (صحيح مسلم، الرقم: 234)
عن ثعلبة بن عباد عن أبيه رضي الله عنه قال ما أدري كم حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجا أو أفرادا قال ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه ثم غسل رجليه حتى يسيل الماء من كعبيه ثم يقوم فيصلي إلا غفر له ما سلف من ذنبه رواه الطبراني في الكبير بإسناد لين (الترغيب والترهيب، الرقم: 301)
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (الرقم: 1134) رواه الطبراني في الكبير ورواه بإسناد آخر فقال عن ثعلبة بن عمارة وقال هكذا رواه إسحاق الدبري عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون
ويستحب لمن توضأ أن يصلي عقبه ركعتين في أي وقت كان (المجموع شرح المهذب 1/261)