Sunnats at Aadaab ng pag-Istinjaa – Ikalimang Bahagi

18. Kapag nag iistinjaa, gumamit ng mga bukol ng lupa[1] (o di kaya toilet paper) pati na rin ng tubig para linisin ang iyong sarili. Siguraduhing punuin mo ng tubig ang pitsel bago mag umpisang umihi o di kaya magbawas, dahil maaaring mahirapan ka kung walang tubig pagkatapos mo.[2]

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية في أهل قباء: فيه رجال يحبون أن يتطهروا، قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية(سنن الترمذي، الرقم: 3100)[3]

Si Sayyiduna Abu Hurairah (radhiyallahu ‘anhu) ay nag-ulat na si Sayyiduna Nabi (sallallahu ‘alaihi wasallam) ay nagsabi, “Ang aayah فيه رجال يحبون أن يتطهروا (nasa loob nito ay ang mga lalaking gustong magmasid sa kadalisayan) ay ipinahayag hinggil sa mga tao ng Qubaa dahil sa pagsasagawa nila ng istinjaa gamit ang tubig.”

قال علي رضي الله عنه إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعرا وإنكم تثلطون ثلطا فأتبعوا الحجارة بالماء (المصنف لابن أبي شيبة،الرقم: 1645)

Binanggit ni Sayyiduna Ali (radhiyallahu ‘anhu), “Ang dumi ng mga taong nauna sa inyo ay tuyo at matigas at ang dumi ninyong mga tao ay higit na malambot (i.e. dahil sa kakaibang katangian ng kanilang pagkain). Samakatuwid, isagawa ang istinjaa gamit ang mga bukol ng lupa at pagkatapos ay linisin ng tubig (dahil ang dumi na malambot ay higit na nakadumi sa daanan ng dumi).”

19. Gamitin ang iyong kaliwang kamay upang linisin ang iyong sarili. Ang pagsagawa ng istinjaa gamit ang kanang kamay ay makrooh/hindi kaaya-aya. Katulad nito, huwag hawakan ang pribadong bahagi ng kanang kamay.[4]

عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا بال أحدكم فلا يأخذن ذكره بيمينه ولايستنجي بيمينه (صحيح البخاري،الرقم: 154)

Isinalaysay ni Sayyiduna Abdullah bin Abi Qataadah (radhiyallahu ‘anhu), mula sa kanyang ama, na si Sayyiduna Nabi (sallallahu ‘alaihi wasallam) ay nagsabi, “Kapag ang sinuman sa inyo ay iihi o di kaya magbabawas kung gayon ay hindi niya dapat hawakan ang kanyang maselang bahagi ng kanyang kanang kamay o hindi niya dapat isagawa ng istinjaa gamit ang kanyang kanang kamay.”

20. Lumabas sa palikuran gamit ng inuuna ang kanang paa at pasalamatan ang Allah Ta‘ala sa pagpayag na lumabas ang dumi sa iyong katawan at biniyayaan ka ng mabuting kalusugan. Ang paraan ng pasasalamat sa Allah Ta‘ala ay ang pagbigkas ng sumusunod na du’a sa paglabas ng palikuran:[5]

غُفْرَانَكَ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّيْ الْأَذٰى وَعَافَانِيْ[6]

O Allah Ta‘ala, ako ay humihingi ng Iyong kapatawaran. Ang lahat ng papuri ay para sa Allah Ta‘ala na nag-alis sa akin ng karumihan (na magiging masama kung ito ay mananatili sa aking katawan) at pinagkalooban ako ng kaginhawahan.

Tandaan: Dapat ulitin ng isa ang salitang غفرانك ng tatlong beses at pagkatapos ay bigkasin ang natitirang bahagi ng dua nang isang beses.[7]

Maaari ding bigkasin ng isa ang mga sumusunod na duas:

اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّيْ مَا يُؤْذِيْنِيْ وَأَمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِيْ[8]

Ang lahat ng papuri ay para sa Allah Ta‘ala na nag-alis sa akin ng nakapipinsala sa akin at pinanatili sa loob ko ang kapaki-pakinabang sa akin.

اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِيْ أَذَاقَنِيْ لَذَّتَهُ وَأَبْقٰى فِيَّ قُوَّتَهُ وَأَذْهَبَ عَنِّيْ أَذَاهُ[9]

Ang lahat ng papuri ay para kay Allah Ta‘ala na pinahintulutan akong tamasahin ang lasa (ng pagkain), at pinanatili sa loob ko ang sustansya nito (at lakas), at inalis sa akin ang pinsala nito (i.e. ang pinsala ng pagkain matapos itong maging marumi).


[1] وفي معنى الحجر كل جامد طاهر قالع غير محترم … وشرط الحجر أن لا يجف النجس ولا ينتقل ولا يطرأ أجنبي ولو ندر أو انتشر فوق العادة ولم يجاوز صفحته وحشفته جاز الحجر في الأظهر، ويجب ثلاث مسحات ولو بأطراف حجر فإن لم ينق وجب الإنقاء وسن الإيتار وكل حجر لكل محله

(و) أن (لا يطرأ) عليه (أجنبي) نجسا كان أو طاهرا رطبا ولو بلل الحجر كما شمله إطلاق المصنف (مغني المحتاج 1/139-143)

وفي معنى الحجر كل جامد طاهر قالع غير محترم  … وشرط الحجر أن لا يجف النجس ولا ينتقل ولا يطرأ أجنبي ولو ندر أو انتشر فوق العادة ولم يجاوز صفحته وحشفته جاز الحجر في الأظهر، ويجب ثلاث مسحات ولو بأطراف حجر فإن لم ينق وجب الإنقاء وسن الإيتار وكل حجر لكل محله

(و) أن (لا يطرأ) عليه (أجنبي) نجسا كان أو طاهرا رطبا ولو بلل الحجر كما شمله إطلاق المصنف (مغني المحتاج 1/139-143)

[2] قال المصنف رحمه الله (واذا أراد الاستنجاء نظرت فان كانت النجاسة بولا أو غائطا ولم تجاوز الموضع المعتاد جاز بالماء والحجر والافضل أن يجمع بينهما … فان أراد الاقتصار على أحدهما فالماء أفضل لأنه ابلغ في الانقاء وان أراد الاقتصار على الحجر جاز …) … أما حكم المسألة فقال أصحابنا يجوز الاقتصار في الاستنجاء على الماء ويجوز الاقتصار على الأحجار والأفضل أن يجمع بينهما فيستعمل الأحجار ثم يستعمل الماء (المجموع شرح المهذب 2/81-83)

الأفضل أن يجمع في الاستنجاء بين الماء والجامد، ويقدم الجامد. فإن اقتصر، فالماء أفضل (روضة الطالبين 1/181)

[3] وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه فأخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه مرفوعا قال نزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية وسنده ضعيف وفي الباب أحاديث صحيحة أخرى ومن هنا ظهر أن قول من قال من الأئمة إنه لم يصح في الاستنجاء بالماء حديث ليس بصحيح (تحفة الأحوذي 1/94)

[4] أما حكم المسألة فقال الأصحاب يكره الاستنجاء باليمين كراهة تنزيه ولا يحرم (المجموع شرح المهذب 2/88)

المستحب أن يستنجي باليسار (روضة الطالبين 1/181)

[5] قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقول إذا دخل الخلاء باسم الله …) … وقوله إذا دخل أي أراد الدخول وهذا الأدب متفق على استحبابه قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث …) … قال المصنف رحمه الله (ويقول إذا خرج غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني …) (المجموع شرح المهذب 2/74)

والسنة أن يقول عند دخول الخلاء باسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ويقول إذا خرج غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (روضة الطالبين 1/177)

قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقدم في الدخول رجله اليسرى وفي الخروج اليمنى لأن اليسار للأذى واليمنى لما سواه) وهذا الأدب متفق على استحبابه (المجموع شرح المهذب 2/65)

ولقضاء الحاجة آداب منها … وأن يقدم في الدخول رجله اليسرى وفي الخروج اليمنى (روضة الطالبين 1/175-177)

[6] عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب (سنن الترمذي: الرقم: 7)

قوله (هذا حديث غريب حسن) قال القاضي الشوكاني في نيل الأوطار هذا الحديث أخرجه الخمسة إلا النسائي وصححه الحاكم وأبو حاتم قال في البدر المنير ورواه الدارمي وصححه ابن خزيمة وابن حبان انتهى (تحفة الأحوذي 1/50)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (سنن ابن ماجة، الرقم: 301)

قال الشيخ محمد عوامة في تعليقه (1/225): رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (25) والطبراني في كتاب الدعاء له (370) وقد قال الحافظ فيه في نتائج الأفكار (1/198): حسن غريب وحبان فيه ضعف وكذا فى شيخه لكن للحديث شواهد

[7] (و) يقول ندبا (عند) أي عقب (خروجه) أو انصرافه (غفرانك: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) للاتباع، رواه النسائي.

ويكرر غفرانك ثلاثا (مغني المحتاج 1/160)

[8] عن طاؤس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 12)

[9] عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم وإذا خرج قال الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في قوته وأذهب عني أذاه (عمل اليوم والليلة لابن السني، الرقم: 25)

قال الحافظ في نتائج الأفكار (1/198): قوله (وروينا عن ابن عمر) أخبرني إمام الأئمة أبو الفضل بن الحسين الحافظ رحمه الله بالسند الماضي غير مرة إلى الطبراني ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن بشير الطيالسي قال الأول ثنا عبد الحميد بن صالح والثاني ثنا خالد بن مرداس قالا ثنا حبان بن علي عن إسماعيل بن رافع عن دويد وهو ابن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم هذا حديث حسن غريب وحبان بكسر المهملة وتشديد الموحدة فيه ضعف وكذا في شيخه لكن للحديث شواهد

Suriin din ang

Pagtugon sa Iqaamah 

Tumugon sa iqaamah sa parehong paraan ng pagtugon sa adhaan. Gayunpaman, kapag tumugon sa (qad …